بعد العمل في العديد من مصانع الزجاج وبعد تعلّم كافة تقنيات تصنيع الزجاج, الأستاذ مورو ماريانو أصبح واحدا من منجزي التماثيل المعاصرة الأنيقين بالأكثر. موهبته تأثرت من التعاون مع الأستاذ إيليو رافائيلي, أحد المهمين بالأكثر في جزيرة مورانو, الذي إليه بقي مربوطا لكافة الحياة. له تتبع الإنجازات الجبارة الزجاجية للفنان ألفريدو سوزابرافو.
بزيارة مصنع الزجاج Venier تشعر وأنك في حانوت قديم يعود إلى عصر النهضة الإيطالية أينما العمل المتواصل كان يرتبط مع إبداع أساتذة الزجاج, معرفة المواد, الصرامة, رغبات السيدات والزبائن, طاعة المساعدين المبجلة.
الشخصيات الرئيسية كانت بالأكيد أساتذة الزجاج حيث أنه من صغرهم (10 – 12 سنة) كانوا يشاركون كيانهم بتأجج الزجاج: في داخلهم تعيش الخبرة وتقاليد قرون من التاريخ, مجددة من خلال التخصص في القليل, إذا لم يكن في شيء واحد, وهو التصنيع, المعروفين والمبجّلين به: هناك بالفعل من هو خبير في الثريات, وآخرين في التماثيل, وغيرهم في المزهريات ... وشهرتهم وصلت إلى رؤساء دول مهمين وأعمالهم تجد لها مكانا في المتاحف الأكثر شهرة في العالم.
في أعمال لوكا فيدال, اللون يسود الشكل: التنسيقات المدهشة للمورينيات والتزيينات [...]
بدخوله إلى عالم الزجاج بسن الخامسة عشر بمثابة الخادم المساعد, أندريا غراندين [...]