إضافة إلى مهارة أساتذة الزجاج, المختصين بالتزيينات والفنانين, امتياز زجاج الجزيرة مورانو يحتاج أيضا إلى فن أساتذة الصقل.
صقل الزجاج يعني معالجته ما زال باردا, بالمتابعة بطرح المادة كما هو الأمر بالنسبة إلى العمل النحتي الرخامي.
بييترو و ريكاّردو فيرّو هم من بين فناني الصقل القليلين الموجودين اليوم في مورانو: أبناء الفن, يعملون في الورشة العائلية منذ أكثر من 25 عام, مستديمين لتقاليد نبيلة اختفت اليوم تقريبا.
مهارتهم معروفة على مستوى عالمي مما أدى ذلك إلى دعوتهم لتعليم فنهم في مدارس مختلفة في الولايات المتحدة.
إلى مهارتهم يلجأ أهم أساتذة الزجاج عندما يريدون إضافة الكمالات الخاصة إلى أعمالهم الفنية.
أعمالهم معروضة في معارض فن مختلفة ومهمة في السويد, هولاندا والولايات المتحدة.
بزيارة مصنع الزجاج Venier تشعر وأنك في حانوت قديم يعود إلى عصر النهضة الإيطالية أينما العمل المتواصل كان يرتبط مع إبداع أساتذة الزجاج, معرفة المواد, الصرامة, رغبات السيدات والزبائن, طاعة المساعدين المبجلة.
الشخصيات الرئيسية كانت بالأكيد أساتذة الزجاج حيث أنه من صغرهم (10 – 12 سنة) كانوا يشاركون كيانهم بتأجج الزجاج: في داخلهم تعيش الخبرة وتقاليد قرون من التاريخ, مجددة من خلال التخصص في القليل, إذا لم يكن في شيء واحد, وهو التصنيع, المعروفين والمبجّلين به: هناك بالفعل من هو خبير في الثريات, وآخرين في التماثيل, وغيرهم في المزهريات ... وشهرتهم وصلت إلى رؤساء دول مهمين وأعمالهم تجد لها مكانا في المتاحف الأكثر شهرة في العالم.
في أعمال لوكا فيدال, اللون يسود الشكل: التنسيقات المدهشة للمورينيات والتزيينات [...]
بدخوله إلى عالم الزجاج بسن الخامسة عشر بمثابة الخادم المساعد, أندريا غراندين [...]